تعتبر تكاليف المعيشة في أي بلد من البلدان المشهورة عالميا باستقطاب الطلبة الأجانب، أحد أهم العوامل التي يركز عليها الكثير من الشباب الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية خارج وطنهم الأم. بحيث يفضل العديد منهم بعض الدول على أخرى نظرا لانخفاض تكلفة المعيشة في هذا البلد عن ذاك.
وتشتهر دولة تركيا بأنها من الدول التي تعمل على استقطاب عدد أكبر من الطلاب غير الأتراك خاصة من الدول العربية والإسلامية. وذلك راجع إلى أن تكاليف الدراسة في بلاد الأناضول منخفضة جدا مقارنة مع باقي الدول الأخرى الأوروبية والأمريكية، التي تفرض رسوما دراسية عالية، وكذا الارتفاع الكبير من حيث تكاليف المعيشة..
التزاما منا بالأمانة التي نحملها على أعناقنا، نعمل داخل مؤسسة إسطنبول للخدمات التعليمية كل ما في وسعنا من أجل توفير أحسن الخدمات وتقديم أدق المعلومات لطلابنا الأعزاء الذين يريدون الدراسة في الجامعات التركية، حتى تكون لديهم صورة كاملة وحقيقية عن الدراسة في تركيا دون مبالغة أو تبخيس.
تكاليف المعيشة في تركيا:
في هذه المقالة، سنحاول قدر المستطاع، شرح تكاليف الدراسة في تركيا، وهي في الحقيقة أرقام تقريبية كرقم وسط، بحيث أن التكاليف قد تكون أقل أو أكثر من ذلك بكثير، وذلك راجع أولا إلى عدم استقرار سعر الصرف في العالم بشكل عام، وداخل تركيا بشكل خاص. ثانياً، مكان عيش الطالب، بحيث أن التكلفة ترتفع في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، وتنخفض في المدن الصغرى مثل مدينة غازي عنتاب أو بورصة. ثالثاً، نمط عيش الطالب. ويمكن تقسيم هذه التكاليف على الشكل التالي:
السكن:
يعد السكن أحد أهم الأمور التي يركز عليها الطلبة الجامعيين الذين يريدون تحقيق حياة جامعية مستقرة ومثمرة من أجل التحصيل العلمي الجاد بعيدا عن المشاكل والأزمات التي قد تواجههم، خاصة الذين ينحدرون منهم من دول أخرى. بحيث يمكن أن نقسم السكن بالنسبة للطلاب الأجانب إلى ثلاثة أقسام:
العوامل التي تتحكم في الأسعار:
كسائر دول العالم، ينطبق على تركيا ما ينطبق على باقي الدول الأخرى. بحيث أن تكاليف المعيشة تتغير بتغير العوامل التي تؤثر بشكل كبير جداً في خفض أو رفع تكاليف المعيشة في أي بلد من البلدان، والتي يمكن ترتيبها على الشكل الآتي:
نوعية المدن: معلوم لدى الجميع أن تكاليف المعيشة ترتفع قيمتها في المدن الكبرى وتنخفض في المدن الصغيرة والمتوسطة، بحيث أن المعيشة تكون غالية في مدينة إسطنبول مثلا وتكون رخيصة في مدينة صغيرة مثل سقاريا أو بورصة. أو حتى نوعية الأحياء التي يقيم فيها الطالب، بحيث أن السكن في حي فخم يقع وسط ومركز المدينة ليس هو السكن في حي جانبي يقع على أطراف المدينة.
نمط عيش الطالب: قد تكون المدينة غالية ولكن الطالب يعرف كيف يقتصد في تكاليف المعيشة، بينما في الجانب الآخر، قد تجد المدينة رخيصة وتجد الطالب يشتكي من الغلاء وارتفاع الأسعار!!. السر في هذا هو نمط عيش الطالب، بحيث أن الأول مثلا، يطبخ طعامه في البيت، بينما الثاني يأكل خارج البيت في المطاعم والمقاهي. فالذي يطبخ في البيت سوف يقتصد في معيشته مقارنة مع النموذج الآخر.